السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أشكر موقع المستشار والقائمين عليهعلى هذا العمل الطيب وعوضهم ربي الأجر وأسكنهم الفردوس. أنا شاب متزوج عمري 30 سنه عانيت من الرهاب الإجتماعي مصحوب بصعوبه في الكلام بعض الكلمات الآن الحمد لله قل الرهاب عني بعض الشي
ولكن الصعوبه في الكلام لم تذهب علما أني كنت عادي أتكلم بطلاقه والان كأن بعض الكلمات أخرجها بصعوبه في بعض الأوقات وهذا مسبب لي إحراج كبير
أيضا احاول أبتعد عن إمامة الناس في الصلاه بسبب خوف غير طبيعي والصعوبه في قرأة القران.للعلم ذهبت لطبيب نفسي فأعطاني دواء زولفت لمدة سنه تقريبا
ذهب عني الرهاب تقريبابنسبة50% لكن الصعوبه في الكلام لم تذهب حتى عندما أتكلم مع أطفالي.أرجو المساعده ما هو العلاج المناسب لأتخلص من الصعوبه من الكلام.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
بداية أعتذر بشدة عن التأخر في الرد .
سيدي الكريم الرهاب الاجتماعي هو اضطراب ونوع من المخاوف غير المبررة تظهر عند قيام الشخص بالحديث أو عمل شيء أمام مجموعة من الناس، مثل المناسبات أو قاعات الدرس أو التقدم للإمامة في الصلاة وفي المواقف التي يشعر فيها الشخص أنه تحت المجهر وأن الكل ينظر إليه، فيخاف أن يظهر عليه الخجل أو الخوف أو أن يخطئ أو يتلعثم مما يؤدي به للارتجاف والخفقان وضيق التنفس وجفاف الحلق والتعرق... الخ.
عندما تحدث هذه الأعراض في موقف ما فإن المرء يخاف ويتجنب تلك المواقف. مما يزيد من مخاوفه ويضعف ثقته بنفسه، فيجعله عرضة لهذه المشاعر في المستقبل مما يزيد الحالة سوءاً وتعقيداً.
وهو يعتبر أحيانا من الأمراض المزمنة التي تسبب مع الزمن خسائر نفسية و عوائق اجتماعية." وهذا مسبب لي إحراج كبير\أيضا أحاول أبتعد عن إمامة الناس في الصلاة بسبب خوف غير طبيعي والصعوبة في قراءة القرآن....حتى عندما أتكلم مع أطفالي".
علاجه يكون مع طبيب نفسي معالج بالدواء والعلاج النفسي والاسترخاء. ومنه فإن فهمك لمرضك هو أولى بدايات العلاج .
أنصحك بمتابعة الطبيب النفسي الذي ذهبت إليه وعدم الانقطاع وتقوية إرادتك. أسأل الله أن يشفيك ويجنبك كل سوء.
الكاتب: أ. نعيمة زعيم
المصدر: موقع المستشار